وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن ستيفاني ويلكينسون صاحبة المطعم، وبعض العاملين لديها من أصحاب الميول المثلية، وهذا ما يبرر طرد سارة من المطعم، لأن العاملين فيه غير راضين عن منع المتحولين جنسيا من الخدمة في الجيش.
وذكرت الصحيفة، إنه عند ظهور ممثلة البيت الأبيض في المطعم، سألت صاحبته الموظفين، هل يجب طرد سارة؟ فردوا بالإيجاب.
وأكدت ويلكنسون، أنها أوضحت لساندرز أن المطعم لديه معايير معينة يجب الالتزام بها وأن مرافقيها يمكنهم البقاء.
وأشارت صاحبة المطعم إلى أنها رفضت حتى استلام ثمن الطعام رغم تنزيله على الطاولة وقالت، إن الخدمة ستكون على حساب المطعم.
من جهتها، ذكرت ساندرز على تويتر إلى أن عمال أحد مطعم في ليكسينغتون رفضوا خدمتها لأنها تعمل لصالح ترامب.
وفي نهاية مارس، وقع الرئيس دونالد ترامب على مذكرة تحظر خدمة المتحولين جنسيا في الجيش.
وكانت إدارة باراك أوباما، قد ألغت قرارا سابقا بهذا الخصوص ولكن تم تأجيل تنفيذه حتى 1 يوليو 2017.
وعند حلول هذا الموعد وافق وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على تأجيل رفع الحظر مدة 6 أشهر.
ووفقا لتقديرات مختلفة، يخدم في الجيش الأمريكي ما بين 1.3 ألف و6 آلاف من المتحولين.
المصدر: نوفوستي