ونقلت الصحيفة اليوم الخميس عن مصدر رفيع لم تسمه في الحكومة البريطانية قوله: "من غير الواضح ما إذا كان هذا اللقاء سيحصل قبل قمة الناتو وزيارة ترامب إلى لندن أو بعدهما. لا شك في أننا نفضل أن يقع اللقاء بعد هذين الحدثين، لأن ذلك سيعطي ديناميكية مختلفة لأسبوع حافل بالأحداث أصلا".
وحسب "تايمز"، فإن أبرز المخاوف البريطانية من لقاء ترامب بوتين المحتمل تكمن في أنه قد يؤثر سلبا على التزام الرئيس الأمريكي بأهداف الناتو المشتركة ونتائج زيارته إلى لندن المقررة في 13 يوليو المقبل.
وأضافت عن المصدر أن "الجميع قلقون إزاء ما يجري، وهناك مخاوف على مستقبل حلف شمال الأطلسي".
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مصادرها أمس الأربعاء أن هناك خيارين لترتيب اللقاء بين ترامب وبوتين، وهما أن يتم قبل قمة الناتو المزمعة في بروكسل في 11 يوليو، أو بعد زيارته إلى بريطانيا.
وشددت المصادر على أن التخطيط للقاء المرتقب ما زال في الطور الأولي، ولم يصدر حتى الآن قرار نهائي بشأنه.
من جانبه، رفض البيت الأبيض التعليق على النبأ، وقال لوكالة نوفوستي: "في الوقت الحالي لا يمكننا تأكيد أي شيء".
وفي وقت سابق، أشار الناطق الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أنه لا يوجد حتى الآن فهم واضح لإمكانية لقاء الرئيسين الروسي والأمريكي.
وتحدثت مصادر إعلامية عن فيينا كمكان محتمل للقمة الروسية الأمريكية، مشيرة إلى مقر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الذي تحتضنه العاصمة النمساوية.
المصدر: وكالات