وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن هذه الدراسة اعتمدت على تحليل البيانات الخاصة بالتكنولوجيا التي تستخدمها النخبة الحاكمة في كوريا الشمالية.
وقالت الشركة الأمريكية "ريكورديد فيوتشر" على موقعها الإلكتروني: "إن تحليلنا يشير إلى أن النخبة الحاكمة في كوريا الشمالية تستخدم العديد من الأجهزة الأمريكية والغربية الصنع للاتصال بالإنترنت".
وأكدت الدراسة رصد استخدام النخبة الكورية الشمالية هواتف "آيفون" التي تنتجها شركة "أبل" الأمريكية قديمها وجديدها من "آيفون 4" إلى "آيفون إكس"، إضافة إلى هواتف "غالاكسي إس" التي تنتجها شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية.
وتوصلت الشركة الأمريكية، من خلال جمعها معلومات من أطراف أخرى، إلى أدلة عن تحدي بيونغ يانغ للحظر الأمريكي المفروض على تصدير أو بيع التكنولوجيا الأمريكية إلى كوريا الشمالية.
ولفتت الدراسة في هذا السياق إلى أن "الدائرة الداخلية الضيقة للقيادة في كوريا الشمالية، مثل قادة الحزب الحاكم والجيش والاستخبارات وأسرهم، هم المسموح لهم فقط بامتلاك أجهزة الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت بطرق مستقلة".
ورصدت الشركة أيضا أن قادة كوريا الشمالية يستخدمون في تصفح الإنترنت، جهاز الكمبيوتر المحمول "ماك بوك" الذي تنتجه شركة "أبل"، إضافة إلى أجهزة كمبيوتر محمولة أخرى تستخدم نظام تشغيل "ويندوز" الذي تنتجه شركة "مايكروسوفت" الأمريكية.
المصدر: الجريدة
محمد الطاهر