ورفض 153 نائبا بالبرلمان اقتراحا طرحه الحزب الديمقراطي الجديد المعارض لحجب الثقة عن رئيس الوزراء في حين أيده 127 نائبا، واتهمت المعارضة تسيبراس بتقديم تنازلات كبرى بشأن الاتفاق المقرر توقيعه يوم الأحد.
وتظاهر آلاف اليونانيين أمام البرلمان احتجاجا على الاتفاق مع مقدونيا وطالبوا باستقالة تسيبراس، واستخدمت الشرطة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لمنعهم من دخول المبنى.
وقال تسيبراس للبرلمان في وقت سابق: "أعتقد أن هكذا اتفاق كان يرغب فيه كل رئيس وزراء لليونان".
وكان سيتحتم على رئيس الوزراء، المنتخب في عام 2015، في حالة عدم اجتياز اقتراع الثقة أن يتخلى عن مهامه لرئيس البلاد مما يعني إجراء انتخابات مبكرة.
هذا وبموجب شروط الاتفاق سيكون اسم الجمهورية اليوغسلافية السابقة "جمهورية مقدونيا الشمالية" وستتخلى اليونان عن اعتراضاتها على انضمام الدولة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وسيوقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاق في منطقة بريسبس المطلة على بحيرة عند الحدود صباح الأحد.
ولا يزال يتعين تصديق برلماني البلدين على الاتفاق إضافة إلى الموافقة عليه في استفتاء في مقدونيا وهو أمر غير مضمون.
جدير بالذكر أن النزاع بين اليونان ومقدونيا قائم منذ عام 1991 بسبب اسم مقدونيا، حيث تقول اليونان إن الاسم قد ينطوي على مطالب إقليمية تتعلق بإقليم مقدونيا اليوناني وكذلك الاستيلاء على الثقافة والحضارة الإغريقية.
المصدر: رويترز