وقال ممثل وزارة الداخلية في ألمانيا لصحيفة "شبيغل أونلاين"الأسبوعية: "إن سيهوفر أبلغ قيادة المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) يوم الأربعاء، عن إعفاء هذين المسؤولين من منصبيهما".
واندلعت فضيحة داخل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين منذ بضعة أسابيع، بعد انكشاف أمر تسليم هذا المكتب تصاريح إقامة للاجئين إسلاميين راديكاليين قدموا إلى البلاد حديثا، خلافا للشروط التشريعية الخاصة بالحصول على اللجوء في ألمانيا.
وقد تم تسجيل انتهاكات من هذا النوع رسمياً حتى الآن في مكتب الهجرة في بريمن، وفقاً لمكتب المدعي العام، حيث جرى منح ما لا يقل عن 1200 لاجئ وثائق دون أسباب قانونية موجبة، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون "خطرين بشكل خاص" في ألمانيا لارتباطهم بأوساط إسلامية راديكالية، الأمر الذي جعل وزارة الداخلية تضعهم تحت الرصد والرقابة.
وقدم يوم الجمعة وزير الداخلية السابق، توماس دي ميزير، شهادة تتعلق بهذه القضية أمام لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني (البوندستاغ).
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس