وهذه العقوبة أقل بقليل من تلك التي أصدرها القضاء في في فبراير 2017 (ست سنوات وثلاثة اشهر)، لكن الحكم يمكن أن يؤدي إلى سجن أوردانغارين الحائز السابق للميدالية الأولمبية في كرة اليد، والذي ما زال متاحا له رفع دعوى استئناف أمام المحكمة الدستورية.
وأكدت المحكمة العليا اليوم الحكم عليه بتهمة اختلاس أموال عامة والتهرب الضريبي والاتجار بالنفوذ، لكنها في المقابل قد برأته من التزوير واستخدام التزوير، وهذا ما يفسر خفض العقوبة خمسة اشهر.
أما شريكه في جرائم الفساد دييغو توريس، فخفضت المحكمة عقوبته من ثماني سنوات وستة أشهر إلى خمس سنوات وثمانية أشهر.
وبعد تبرئتها في المحاكمة الأولى، حكم على زوجته كريستينا (شقيقة الملك) بغرامة قدرها 265 ألف يورو، خفضت الثلاثاء في الاستئناف إلى حوالي 140 ألف يورو، في إطار إجراء مدني بصفتها مستفيدة من مكاسب حصل عليها زوجها.
يذكر أن التحقيق حول هذه القضايا بدأ في مستهل 2010، فيما كانت إسبانيا تغرق في أزمتها الاقتصادية، وهو ما سرع نوعا ما في تخلي الملك السابق عن العرش لابنه فيليبي في يونيو 2014.
ومنذ ذلك الحين، أبعد الملك الجديد شقيقته وزوجها من الاحتفالات الرسمية، وسحب من أوردانغارين لقب الدوق الذي كان منح له. ويعيش الثنائي بعيدا من المصورين مع أبنائهما في سويسرا.
المصدر: أ ف ب