وفي ختام محادثات أجراها مع الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، في فيينا، قال بوتين: "الخطوات التي نسميها عقوبات مضرة بالجميع، سواء من يبادر إلى فرضها أو المستهدفين بها. ويبدو لي أن رفعها من مصلحة الجميع، ومن مصلحتنا نحن أيضا. نحن ندرك تماما أن الحديث حول هذا الموضوع شائك بالنسبة لكل دولة من دول الاتحاد الأوروبي بمفردها، لكن كل ما يحدث لا يعيقنا عن تطوير علاقاتنا مع النمسا".
وأكد بوتين أن روسيا تجاوزت جميع الصعوبات الناجمة عن فرض التقييدات الخارجية عليها، مع حفاظ البلاد على استقرارها الاقتصادي، وخفض التضخم إلى مستوى 2,5% وهو الحد الأدنى في تاريخ روسيا الحديثة، وانخفاض البطالة إلى ما دون 5%، وتنامي احتياطات روسيا من العملات الأجنبية، والفائض التجاري الذي قدره 130 مليار دولار، ونمو الاستثمار في رؤوس الأموال الثابتة، الأمر الذي ضمن لروسيا "نموا اقتصاديا ثابتا وإن كان متواضعا".
الرئيسان الروسي والنمساوي يبحثان ملفات دولية وإقليمية بينها إيران وسوريا
من جهته، أورد الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، اليوم الثلاثاء، أن محادثاتهما مع نظيره الروسي تناولت عددا من الملفات الدولية والإقليمية.
وقال فان دير بيلين: "يمكنكم أن تتصورا أنني بحثت مع السيد بوتين، إلى جانب مواضيع أخرى، الأوضاع في الولايات المتحدة وإيران وأوروبا".
من جهته، أشار بوتين إلى أن اللقاء تناول تبادل الآراء حول ملفات أخرى من الأجندتين الدولية والإقليمية، من بينها الأزمة الأوكرانية والنزاع في سوريا.
المصدر: وكالات