ووفقا للصحفي، فقد حصل على تفسير رفض القبول لدخول القصر بجملة "أنت تعمل لصالح Russia Today، لذلك لا يمكنك الدخول".
تجدر الإشارة إلى أن الصحفي المذكور كان يحمل بطاقة صحفية كما طلبت منه مديرة المكتب الصحفي لقصر الإليزيه، ماريون بيري، في اليوم السابق عبر الهاتف.
يشار إلى أن هذه الحالة ليست الأولى من هذا القبيل، ففي شهر يناير الماضي لم يُسمح لصحفي RT بدخول قصر الإليزيه، من أجل تغطية مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي، وقبلها بعام، لم يتمكن مراسل RT و"سبوتنيك فرانس" من الدخول إلى مقر ماكرون الانتخابي في يوم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وكانت شخصيات عامة فرنسية، ناشدت العام الماضي، من خلال صحيفة Monde، رئيس المجلس الأعلى لوسائل الإعلام المكتوبة والمرئية في فرنسا، أوليفييه شراميك، بسحب ترخيص قناة RT France.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، هذه الدعوة بأنها مثال على التدخل الجسيم في عمل وسائل الإعلام ، ورجحت أن "الإشارة تأتي مباشرة من الدولة المتمثلة في شخص الرئيس الفرنسي".
وفي هذا الصدد، صرحت رئيسة تحرير شبكة RT ووكالة الأنباء "روسيا سيفودنيا" مارغاريتا سيمونيان، بأن المفكرين الفرنسيين قد نسوا (شعار الثورة الفرنسية) حرية، مساواة، أخوة.
المصدر: نوفوستي