وتفيد المعلومات المتوفرة، بأن هذه الحمولات يتطلب تخزينها توفير مساحة قدرها 25-30 ألف متر مربع.
وتبلغ قيمة العقد 841 ألف دولار وسيبقى ساري المفعول حتى 14 مايو 2019.
ورغم عدم تحديد الهدف من نقل هذه الكمية من المعدات الحربية، إلا أن الوثيقة تشير إلى أن العمل يجري من أجل "دعم المصالح العسكرية والقومية الاستراتيجية للولايات المتحدة".
ويرى بعض الخبراء، أن الأمر قد يتعلق بتنفيذ مناورات Saber Strike 2018 التي تنفذ كل عام في أوروبا.
ومن المتوقع أن يشارك 18 ألف عسكري في هذه المناورات التي ستجري في يونيو، على أراضي ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وبولندا.
لكن البعض الآخر يرى أن الحديث قد يكون حول التحضير لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية دائمة داخل أراضي بولندا، ففي وقت سابق طرحت وزارة الدفاع البولندية مبادرة تتعلق بإقامة قاعدة أمريكية داخل البلاد وتعهدت حتى بتغطية نفقاتها وذلك بهدف "كبح وردع العدوان الروسي".
من جانبها، أعلنت روسيا مرارا، أنها ستتخذ الرد المناسب في حالة "توسيع هيكل البنى العسكرية التابعة للناتو تجاه الحدود الروسية".
ويرى الخبير العسكري الروسي، سيرغي سوداكوف، أن الولايات المتحدة أخذت تراهن أكثر فأكثر على بولندا من بين كل دول شرق ووسط أوروبا، فيما يتعلق بنشر القواعد العسكرية.
وقال الخبير، إن وارسو، ووفقا لفكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يجب أن تصبح زعيمة لدول أوروبا الشرقية ولذلك ستقوم واشنطن بنشر منشآت البنية العسكرية هناك لتكون دائما بمثابة ورقة رابحة بيد الولايات المتحدة.
ومنذ عدة أشهر، راحت واشنطن تتحدث عن تعزيز وسائط الدفاع الجوي وعناصر الدرع الصاروخية في ميناء غدينيا البولندي.
المصدر:RT
إدوارد سافين