ويقول صاحب المقالة إن القوات المسلحة لألمانيا الحديثة، المزودة بالدبابات والمعدات عسكرية الأخرى والغواصات، من المشكوك في أنها معدة من أجل القيام بـ "تدخل إنساني".
ويلفت الكاتب إلى أن آخر استخدام للجيش الألماني على نطاق واسع انتهى باستسلام ألمانيا غير المشروط في عام 1945.
وتشدد المقالة على أن "حملة حلف الناتو ضد روسيا سيكون مآلها الفشل"، ويستحيل إحياء خطة "بارباروسا"، وذلك لأن مثل هذا الأمر ببساطة لن يحالفه النجاح، إذ فشلت محاولتان سابقتان لغزو روسيا جرتا عامي 1812 و 1941، في إشارة إلى غزو جيوش نابليون لروسيا في القرن 19، والغزو النازي الألماني للاتحاد السوفيتي في القرن العشرين.
هذا، وكانت صحيفة "Svenska Dagbladet" السويدية قد أدرجت في وقت سابق روسيا في قائمة دول، سيكون غزوها كابوسا ووبالا على أي جيش، مشددة على أن كل من تخطر له فكرة الغزو سيتعين عليه أن يتذكر أنه سيجد أمامه مختلف الظروف، جبال عارية، ومستنقعات موحلة، وصحارى متجمدة، وأنهار عاصفة وغابات مظلمة بلا نهاية.
إضافة إلى ذلك يُذكر صاحب المقالة بأن الروس الذين شاركوا في حروب واسعة النطاق اكتسبوا خبرات كبيرة في هذا المجال.
المصدر: نوفوستي
محمد الطاهر