والمرشحون هم الرئيس الحالي مادورو، والمعارض هنري فالكون، والمهندس رينالدو كيهادا والقس السابق خافيير بيرتوتشي.
وعلى الرغم من قرار زملائه بالمقاطعة، تقدم فالكون زعيم حزب الطليعة التقدمية المعارض بترشيحه.
ويعبّر كل من مادورو وفالكون عن ثقتهم في الفوز، وتظهر الاستطلاعات أن هذين الشخصين سيقاتلان من أجل الرئاسة.
ومع أن أكبر رابطة معارضة في البلاد، وهي "المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية"، قررت عدم المشاركة في الانتخابات وحثت المواطنين على عدم المشاركة في التصويت، إلا أن نداءها لم يؤثر سلبا على مزاج المواطنين قبل الانتخابات، إذ أظهر استطلاع للرأي أن 63% من الفنزويليين يعتزمون الإدلاء بأصواتهم، من بين 20.5 مليون شخص لديهم الحق في التصويت.
نتائج الاستطلاع الأخير الذي أجرته مؤسسة Hinterlaces، أعطى 48% من الأصوات للرئيس الحالي مادورو، و31% لخصمه فالكون، و14% لممثل حركة "الأمل للتغيير" خافيير بيرتوتشي.
واتهمت فنزويلا أمريكا باستخدام عقوبات جديدة ضد كبار مسؤولي حكومتها لتخريب الانتخابات الرئاسية.
وكثفت الولايات المتحدة ضغوطها على حكومة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو يوم الجمعة، بزعم استفادته من شحنات مخدرات غير قانونية، وفرضت عقوبات على ديوسدادو كابيلو وهو المسؤول الثاني في الحزب الاشتراكي الحاكم.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات سابقا على مادورو بذريعة انتهاكات حقوق الإنسان، وألقت باللائمة عليه في أزمات فنزويلا الاقتصادية والسياسية الحالية. لكن واشنطن ربطت للمرة الأولى يوم الجمعة بين مادورو وتجارة المخدرات.
ووصفت حكومة مادورو في بيان العقوبات بأنها جزء من "حملة عدوان منظم" تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضدّ البلاد.
وقال البيان "ليست مفاجأة عشية انتخابات جديدة، عندما يخرج شعب فنزويلا للدفاع عن ديمقراطيته ضد الاعتداءات الإمبريالية التي تحاول إخراجها عن مسارها... مرة أخرى يحاول النظام الأمريكي تخريب الانتخابات".
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس