وأعرب بينس خلال محادثة هاتفية مع تسيبراس، عن تقديره لجهود الأخير المبذولة لحل الخلافات القائمة مع مقدونيا منذ فترة طويلة.
واعتبر رئيس الوزراء اليوناني، أمس السبت أن الخلاف بين بلاده ومقدونيا بشأن اسم هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة لا يمكن حله بدون تعديل دستور البلد المجاور، وسط آمال بالتوصل لاتفاق في يونيو المقبل.
وبعد يومين من لقاء مهم بين تسيبراس ونظيره المقدوني زوران زاييف، قال تسيبراس إن تعديل دستور مقدونيا لجعله خاليا من "كل أشكال التعصب" يعد "ضرورة مسبقة" قبل الدخول في تفاصيل أي اتفاق محتمل.
وأضاف في بيان لمكتبه "بالنسبة للنقاش الجاري حول اسم "مقدونيا"، فإن الحكومة لن تخوض أي مباحثات محددة إذا لم تتم الاستجابة لهذه المطالب أولا".
ومنذ أعلنت مقدونيا الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، استقلالها في 1991، يرفض اليونانيون القبول بحقها في استخدام اسم "مقدونيا" الذي يؤكدون أنه لا يمكن أن يطلق إلا على إقليمهم الشمالي.
وفي مسعى واضح لتجاوز المأزق، اقترح زاييف، الخميس اسما جديدا هو "جمهورية اليندن مقدونيا".
ويرتبط اسم اليندن بانتفاضة في العام 1903 ضد الحكم العثماني تشكل حدثا رئيسيا للهوية الوطنية لمقدونيا، ويرجح أن حكومة زاييف اختارت الاسم لتضمن دعم الأحزاب المعارضة في البرلمان لأي اتفاق محتمل.
المصدر: وكالات
نادر همامي