وذكرت صحيفة "بيلد"، أمس الجمعة، أن "السلطات تحاول منذ عام 2006 ترحيل الرجل الذي يعيش في مدينة بوخوم، الواقعة شمال غرب البلاد، لكن مخاطر تعرضه للتعذيب في بلده حالت دون ذلك".
ونقلت عن زيهوفر قوله، في تقرير نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة: "بدأ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين إجراءات إلغاء ضد الحارس الشخصي السابق لأسامة بن لادن. وقد أمرت المكتب بأن تكون لتنفيذ العملية أولوية قصوى".
وأكد زيهوفر أنه سيراقب العملية عن كثب، وأن المحكمة الدستورية الألمانية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أشارتا إلى أنه يمكن طرد المتطرفين المشتبه بهم.
وأثارت قضية "سامي أ"، وهو تونسي يبلغ من العمر 41 عاما، غضبا الشهر الماضي بعدما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أنه كان يحصل على إعانات اجتماعية على الرغم من تصنيف وكالات المخابرات له على أنه يشكل تهديدا محتملا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري رحلت ألمانيا تونسيا آخر هو "هيكل س"، الذي يشتبه في انتمائه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، ويتهم بالتورط في عدد من الهجمات في تونس، ومن بينها الهجوم على متحف باردو في 2015، والذي أودى بحياة ما يربو على 20 شخصا.
المصدر: رويترز