وذكرت السلطات أن الشاب نشر مؤخرا صورة على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، لقميص أسود يحمل عبارة "ولد ليقتل".
لكن الحاكم الجمهوري لتكساس، غريغ ابوت، قال إن المؤشرات، التي كان يمكن أن تنذر بقرب تحركه كانت "إما غير متوفرة أو غير واضحة".
وقال غريغ أبوت في مؤتمر صحفي إن مطلق النار ترك متفجرات في منزل وفي سيارة.
وأضاف حاكم الولاية أن الشاب "حصل على قطعتي السلاح، مسدس وبندقية، من والده ولا أعرف ما إذا كان الوالد يعرف شيئا"، لكنه أكد أنه كان يمتلكها بشكل قانوني.
وأوضح أن معلومات عثر عليها في "مفكراته على حاسوبه وهاتفه" سمحت بمعرفة أن مطلق النار الذي سلم نفسه بنفسه، كان ينوي الانتحار بعد الهجوم الذي خطط له.
وفي الوقت الذي تسعى فيه السلطات الأمريكية إلى معرفة دوافع الجريمة، التي خلفت 10 قتلى في المدرسة الثانوية في سانتا بولاية تكساس، كشف أحد رفاقه أنه كان لاعبا في فريق لكرة القدم وكان يتعرض لمضايقات، مضيفا أن "المدربين كانوا يقومون بإزعاجه وشتمه".
وتذكر طريقة تنفيذ الشاب لجريمته الشاب واللقطات، التي بثتها محطات التلفزيون المحلية للطلاب أثناء إجلائهم، بحوادث مماثلة أخرى.
فقبل ثلاثة أشهر فقط، قتل 17 شخصا برصاص شاب في التاسعة عشرة من العمر في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا. وأدى الحادث إلى تعبئة على المستوى الوطني للمطالبة بالحد من انتشار الأسلحة النارية.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن عدد الذين قتلوا في المدارس منذ مطلع 2018 أكبر من قتلى القوات المسلحة.
المصدر: أ ف ب
نادر همامي