ووصف ظريف بداية المفاوضات مع الأطراف الأوروبية المعنية بالاحتفاظ بالاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة الأحادي منها بـ"الجيدة"، مشيرا إلى أن "الكثير مرهون الآن بما سيجري خلال الأسابيع المقبلة".
وقال عقب اجتماعه مع وزراء خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، وفرنسا جا إيف لودريان، وألمانيا هايكو ماس، ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرين في بروكسل الثلاثاء: "إننا في الطريق الصحيح.. والكثير سيعتمد على ما سنستطيع فعله خلال الأسابيع المقبلة".
من جانبها، أكدت موغيريني أن الأطراف المجتمعة اتفقت على إطلاق العمل على مستوى الخبراء بغية إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، وصاغت "خطوط عمل عامة" تهدف إلى حماية الاتفاق.
وأوضحت موغيريني أن خطوط العمل هذه تشمل ضمان صادرات النفط من إيران والمعاملات المصرفية الفعالة معها.
وأشارت موغيريني إلى أن الاتفاق النووي مع إيران مستمر ولا يحتاج إلى تعديلات أو إضافات، قائلة: "نعمل على حلول محددة وعملية، والاتفاق معقد ومفصل لا يحتاج إلى تغيير أو إضافة، كل شيء مكتوب فيه. لا نتفاوض حول إدخال أي إضافات على الاتفاق".
وتقرر عقد اجتماع إيراني- أوروبي على مستوى نواب وزراء خارجية في فيينا الأسبوع المقبل.
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا