ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم الشرطة في جاوة الشرقية فرانس بارونغ مانغيرا قوله إن التفجير وقع صباح اليوم الاثنين عند الساعة الـ8:50 صباحا بالتوقيت المحلي قرب مكاتب الشرطة، دون أن يؤكد المتحدث سقوط قتلى بين الشرطة.
ويأتي الانفجار بعد 3 هجمات انتحارية ضربت سورابايا صباح الأحد، استهدفت ثلاث كنائس، وقتلت 13 شخصا وجرحت 40 آخرين.
وقالت الشرطة الإندونيسية، إن "رب أسرة مؤلفة من ستة أفراد قاد سيارة محملة بالمتفجرات واقتحم بها بوابة الكنيسة".
وأضافت أن "زوجة الانتحاري وابنتيه هاجمن كنيسة ثانية، فيما هاجم طفلاه كنيسة ثالثة، وكانا يستقلان دراجة نارية ووضعا قنبلة بينهما".
وألقت الشرطة مسؤولية الهجمات على جماعة "أنصار الدولة" التي تستلهم نهج تنظيم "داعش" الإرهابي، قبل أن يعلن "داعش" تبنيه الاعتداء.
وقالت وكالة "رويترز"، إن الهجوم الأول استهدف الكنيسة المريمية الكاثوليكية بعد انتهاء مراسم قداسية واستعداد الكنيسة لإقامة قداس آخر، فيما قال المفتش العام ماشفود أريفين لقناة "سي.إن.إن إندونيسيا" التلفزيونية إن الهجوم الانتحاري عند هذه الكنيسة تم باستخدام دراجة نارية.
ونقلت الوكالة ذاتها عن مذكرة داخلية للشرطة، أن قنبلة يشتبه في أنها انفجرت داخل سيارة في الموقف المخصص لانتظار السيارات في كنيسة بينتاكوستال الخمسينية، مما أسفر عن احتراق عشرات الدراجات النارية.
وذكر التقرير أنه في موقع ثالث، هو الكنيسة البروتيستانتية، دخلت امرأتان محجّبتان ساحة الكنيسة حيث أوقفهما أفراد الأمن ثم سمع دوي انفجار.
المصدر: وكالات
أحمد باديان