وأشار لودريان في تصريح صحفي اليوم الأحد إلى أهمية مكافحة الانتشار النووي، مشددا على أن الاتفاق مع إيران يحد من إمكانياتها لتطوير السلاح النووي.
وأضاف: "مصلحتنا تقضي بالبقاء في اتفاق فيينا (اتفاق إيران النووي) وسنظل طرفا فيه"، وفقا لـ"رويترز".
كما أكد الوزير الفرنسي في حديث لإذاعة RTL اليوم أن "الاتفاق لا يزال حيا رغم انسحاب الأمريكيين منه"، معربا عن قناعته بأن مخاوف فرنسا والمشاركين الآخرين في الاتفاق بشأن المسائل غير المتعلقة بقدرات إيران النووية، مثل برنامج الصواريخ الباليستية، يمكن معالجتها دون إبطال مفعول خطة العمل الشاملة المشتركة.
وعلق لودريان على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالخروج من الاتفاق النووي بالقول: "صحيح أن هناك خطرا حقيقيا في نشوب المواجهة، لكن آمل بألا يصبح ذلك عقبة أمام السلام".
وأفاد لودريان بأن الرئيس الفرنسي إيمانويلر ماكرون سيبحث الأسبوع القادم مستقبل الاتفاق مع نظيره الإيراني حسن روحاني ومسؤولين بريطانيين وألمانيين.
وسبق أن أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، التزام بلادها ووشركاءها الأوروبيين بالاتفاق النووي مع إيران.
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا