وقالت صحيفة "هافينغتون بوست" إنه بسبب هذه العقوبات، لم تتمكن إدارة المركز التجاري الوطني المكون من مجمع متاحف وحدائق وسط العاصمة الأمريكية من استكمال إصلاح نظام الصرف الصحي.
وأشارت إلى أن السبب يكمن في تعرض الشركة السويسرية "سولزر" الموردة للمضخات اللازمة للمشروع للعقوبات الأمريكية، نظرا لأن فيكسلبرغ يملك 63.42% من أسهم الشركة المذكورة، الأمر الذي حال دون تمكنها من إبرام العقود مع الجانب الأمريكي.
ونتيجة لكل ذلك بقيت المراحيض في المركز التجاري غير جاهزة للعمل واضطر الموظفون لاستخدام المراحيض المتحركة أو الركض إلى المباني القريبة لقضاء حاجتهم هناك.
وفي 9 مايو، قام فريق المدعي العام الأمريكي الخاص "بالقضية الروسية" روبرت مولر باستجوب فيكسلبيرغ، بخصوص مزاعم نقل مبالغ ضخمة إلى مايكل كوهين المحامي الشخصي لدونالد ترامب.
وفي أبريل الماضي، فرضت واشنطن عقوبات جديدة ضد شركات ورجال أعمال ومسؤولين كبار من روسيا.
المصدر: لينتا رو
ادوارد سافين