ولم تتمكن هاسبل من الرد بشكل مباشر على السؤال مكتفية بإطلاق وعد بأنها لن تستخدم لاحقا أي طرق قاسية في العمل.
وعلى السؤال "هل تعتقدين، أن استخدام طرق الاستجواب التي استخدمها ضباط وكالة المخابرات المركزية في تلك الفترة، غير أخلاقي"، ردت هاسبل أنها، ترى ضرورة توجيه هذا السؤال إلى الضباط الذين استخدمتهم الوكالة في تلك الفترة.
وترأست جينا هاسبل أحد السجون الأمريكية في تايلاند وهناك، وفقا لوسائل الإعلام، جرى استخدام التعذيب خلال استجواب المشتبه بضلوعهم في نشاطات إرهابية.
ولكن ردها لم يرض السيناتور الذي استجوبها، إذ قال: "هذا الرد ليس بنعم أو بلا. السؤال هو: هل تعتبرين ذلك غير أخلاقي؟ أنا لم أسأل عن رأيك في مدى شرعية هذه الأساليب".
وحاولت هاسبل المراوغة والتملص من الرد بشكل مباشر وأعربت عن ثقتها بأن الوكالة تستخدم طرقا يسمح بها القانون بهدف منع تعرض البلاد لهجمات جديدة.
وعند إصرار السيناتور على معرفة رأيها في مدى أخلاقية هذه الطرق، قالت هاسبل: "أؤكد على التزامي بأعلى معايير الأخلاق في العمل".
المصدر: فيستي رو
ادوارد سافين