وأضاف روحاني أن طهران ستقاوم بضراوة الضغوط الأمريكية الرامية إلى الحد من نفوذها في الشرق الأوسط.
وقال روحاني إن إيران كانت تعد نفسها لكل الاحتمالات بما في ذلك الاستمرار في الاتفاق من دون الولايات المتحدة، ليظل يشمل الموقعين الأوروبيين بالإضافة إلى الصين وروسيا، أو إلغاء الاتفاق برمته.
وأضاف في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "لسنا قلقين بشأن قرارات أمريكا المجحفة.. نحن مستعدون لكل الاحتمالات ولن يحدث أي تغيير في حياتنا في الأسبوع المقبل".
وتابع "إذا تمكنا من الحصول على ما نريد من الاتفاق دون أمريكا فإن إيران ستظل ملتزمة بالاتفاق.. ما تريده إيران هو أن يضمن الموقعون غير الأمريكيين مصالحنا.. في هذه الحال فإن التخلص من الوجود الأمريكي المؤذي سيكون مناسبا لإيران".
وصرح الرئيس الإيراني: "إذا أرادوا التأكد من أننا لا نسعى لامتلاك قنبلة نووية فقد قلنا لهم مرارا وتكرارا أننا لا نسعى ولن نسعى.. لكن إذا ما أرادوا إضعاف إيران والحد من نفوذها سواء في المنطقة أو العالم فستقاوم إيران بضراوة".
وكانت طهران قد هددت مرارا بالانسحاب من الاتفاق إذا فعل ترامب ذلك لكن عدة مسؤولين إيرانيين أبلغوا وكالة "رويترز" الأسبوع الماضي إنه ما لم يجر استبعاد طهران من النظام المالي والتجاري العالمي فإنها ستدرس الالتزام به.
ويقول دبلوماسيون إن طهران تفضل أن يظل الاتفاق قائما خوفا من تجدد اضطرابات محلية بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تفاقمت على مدى سنوات بسبب العقوبات.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق ما لم تصلح الدول الأوروبية الموقعة عليه ما يعتبره "عيوبا" تشوبه بحلول 12 مايو.
المصدر: رويترز