ونقلت وكالة "ICANA" عن ظريف: "أثناء زيارتي إلى نيويورك تكلمت مع أشخاص مختلفين ليس جزءا من الحكومة الأمريكية لكنهم شاركوا في المحادثات السداسية... وذلك لإبلاغهم بالوقائع".
وأضاف أن إيران خلافا للولايات المتحدة كانت تراعي الاتفاق النووي، مشيرا مرة أخرى إلى أن انسحاب واشنطن من هذا الاتفاق سيؤدي إلى عزل الولايات المتحدة.
وفي حديثه حول مباحثاته مع كيري أكد ظريف أن الولايات المتحدة ليس فقط إدارة البيت الأبيض بل والمزيج من الرأي العام وجماعات الأبحاث ومجموعات اللوبي وهي العوامل التي تشكل السياسة بحسب قوله. كما أشار إلى أن الأشخاص الذين لديهم وزن سياسي، قد يؤثرون في عملية اتخاذ القرارات.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن نقلت صحيفة "بوستون غلوب" عن مصدرها أن جون كيري الذي ترأس الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس باراك أوباما وشارك في المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني، كان قد التقى ظريف عدة مرات منذ بداية العامل الجاري، وذلك في محاولة لإيجاد حل للخلافات حول الاتفاق النووي.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتمادا على نتائج مناقشاته مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا بحلول 12 مايو الجاري قرار واشنطن حول بقائها في الاتفاق النووي أو انسحابها منه.
وفي إطار القانون "حول مناقشة الاتفاق النووي مع إيران" يتعين على الرئيس الأمريكي أن يمدد نظام رفع العقوبات عن إيران كل 90 يوما.
وكان ترامب قد عبر أكثر من مرة عن استيائه من الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه عام 2015 وهدد بالانسحاب منه حال فشل "تعديله".
المصدر: نوفوستي
أولغا رودكوفسكايا