وأكد القاضي في ولاية جهارخاند، جيتندرا سينغ، أن الفتاة في سن 16 عاما تعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل مجموعة من الرجال أثناء تواجدها في حفل زفاف في قرية راجا كيندوا بمنطقة تشاترا، ثم سمح المهاجمون لها بالعودة إلى البيت.
وفي اليوم اللاحق، قرر الشيوخ في مجلس القرية فرض غرامة بمبلغ 50 ألف روبية (نحو 750 دولارا) على المتهمين بالاغتصاب، واعتدى هؤلاء بالضرب على والدي الفتاة واقتحموا منزلها، وكانت فيه وحدها، ثم أحرقوها حية.
وأشار المسؤول إلى أن البحث جار عن أربعة أشخاص على خلفية هذا الحادث المرعب، بمن فيهم المشتبه به الرئيسي، بينما تدرس الشرطة أيضا الدور المحتمل لسكان محليين آخرين في الجريمة.
وجاء هذا الحادث ضمن سلسلة جرائم بشعة ضد نساء أحدثت صدى واسعا في البلاد، وآخرها اغتصاب وقتل طفلة في سن سبع سنوات أثناء حفل زفاف في ولاية أتر برديش شمال البلاد.
وارتكبت هذه الجريمة بعد أيام من مثول ثمانية رجال أمام القضاء بتهمة التورط في اغتصاب وقتل طفلة مسلمة في سن ثمانية أعوام في ولاية جامو وكشمير عند الحدود مع باكستان.
وتعرضت السلطات الهندية، على خلفية سلسلة جرائم اغتصاب اقترفت في البلاد منذ عام 2012، لانتقادات قوية من قبل المواطنين، لعجزها عن منع وقوع هذه الجرائم، ونُظمت في مختلف مناطق البلاد احتجاجات شعبية مطالبة بحماية النساء من العنف.
وصادقت الحكومة في هذا السياق على سلسلة مشاريع قانون شددت العقوبة على اغتصاب امرأة بالغة حتى 20 سنوات وراء القضبان.
وفي الشهر الماضي، وافقت الحكومة على مشروع قانون يقضي بإصدار حكم الإعدام على المتورطين في اغتصاب فتة تحت سن 12 عاما.
المصدر: إندبندنت
نادر عبد الرؤوف