وقال ترامب، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال المؤتمر السنوي الـ147 للجمعية القومية الأمريكية للأسلحة النارية: "إن أحداثا رائعة تجري حاليا في قضية كوريا الشمالية، هل تتذكرون كيف قال البعض: ستكون هناك حرب نووية، سنواجه حربا نووية! لا، هذا غير صحيح. هل تعلمون ماذا سيؤدي إلى اندلاع حرب نووية؟ الضعف، إبداء الضعف، هذا ما سيؤدي إلى حرب نووية!".
وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تحقق نجاحات ملموسة في ما يخص الوضع في شبه الجزيرة الكورية وحولها، وأعاد إلى الأذهان أن "الخطاب كان حادا للغاية منذ 3 أشهر" بينه وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.
وتعهد الرئيس الأمريكي بالتخلي عن النبرة العنيفة والتخفيف من حدة تصريحاته، التي وصف فيها سابقا كيم جونغ أون بـ"رجل الصواريخ الصغير" ووعد بأن الولايات المتحدة ستمحي كوريا الشمالية حال إقدامها على مهاجمة أمريكا أو حلفائها.
وفي وقت سابق من اليوم أعلن الرئيس الأمريكي أن واشنطن وبيونغ يانغ حددتا موعد ومكان القمة المرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية.
وقدم الزعيم الكوري الشمالي، في مارس الماضي، عبر ممثلين من كوريا الجنوبية، دعوة للرئيس الأمريكي إلى عقد لقاء ثنائي، ليعلن البيت الأبيض لاحقا عن موافقة ترامب على هذا الاقتراح.
وفي تطور يعتبر تقدما كبيرا في تسوية التوتر في شبه الجزيرة الكورية، أعلن كيم جونغ أون، 21 أبريل، تجميد بلاده للتجارب النووية وإغلاق ميدان التجارب الصاروخية الباليستية، في خطوة لقيت ترحيبا كبيرا في العالم.
من جانبه، تعهد ترامب وأعضاء إدارته، تعليقا على هذا الإجراء، بأن تواصل الولايات المتحدة ممارسة أقصى الضغوط الممكنة على كوريا الشمالية حتى اتخاذها خطوات حقيقية ملموسة لنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: وكالات
رفعت سليمان