وأضافت الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن المعلومات التي استعرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص ملف طهران النووي، تتطابق جزئيا مع ما كشفه الأوروبيون عام 2002، وقد تؤكد الحاجة إلى ضمانات طويلة الأمد حول برنامج إيران النووي.
وأشار البيان إلى أن فرنسا تأخذ المعلومات الإسرائيلية حول برنامج إيران النووي على محمل من الجد، وتدعو لبحثها وتقييمها بشكل مفصل ودقيق.
ودعت باريس إلى منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية حرية الوصول إلى المعلومات التي قدمتها إسرائيل، على أن تقرر كيفية التعامل مع طهران مستقبلا، مضيفة: "ندعو للتعاون الكامل من قبل إيران والشفافية المطلقة في هذا الموضوع".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق بأن فريق من الخبراء سيتوجهون إلى ألمانيا وفرنسا لتقاسم المعلومات الاستخبارية حول الأنشطة الإيرانية النووية التي قال نتنياهو إنها تمثل انتهاكا لتعهدات طهران بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
المصدر: وكالات
متري سعيد