ولد باشينيان في 1 يونيو 1975 في بلدة إيجيفان في أرمينيا، وفي التسعينيات، طرد من قسم الصحافة في جامعة يريفان بسبب نشاطه السياسي، ورغم ذلك مارس العمل الصحفي، وفي 1998 أسس صحيفة "أوراغير" وبات رئيس تحريرها، وعمل بعد ذلك في عدة صحف محلية.
وفي 2008، خاض الانتخابات الرئاسية الأرمينية التي فاز بها الرئيس الأسبق ليفون تير بتروسيان، وتعرض للملاحقة الجنائية بعد أعمال شغب قادها في بداية مارس من نفس العام.
ومطلع 2010 حكم عليه بالسجن 7 سنوات بتهمة تنظيم المظاهرات وأعمال الشغب، لكنه خرج من السجن بعد عام واحد من حبسه بموجب عفو عام صدر في البلاد.
وفاز بعضوية البرلمان في 2012 ودخل عدة منظمات سياسية لينتهي به الأمر إلى ترؤسه حزب "ييلك" وفوزه بعضوية البرلمان في 2017 ضمن قائمة الحزب المذكور.
وفي أبريل 2018، تزعم الاحتجاجات المناهضة لانتخاب رئيس الجمهورية السابق سيرج سركيسيان رئيسا للوزراء، والتي استمرت حتى أجبرت سركيسيان على الاستقالة.
يعرف عن باشنيان، توجهاته الغربية وكان من مؤيدي تقارب أرمينيا مع الاتحاد الأوروبي ويزعم بأن بلاده انضمت إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي "قسرا".
ويصف العلاقات بين روسيا وأرمينيا بـ"العلاقة بين المتكلم والمستمع"، وينتقد دوما مواقف السلطات ويعتقد أن أرمينيا خسرت في قضية التوازن العسكري مع أذربيجان "بسبب التدخل الروسي".
وعلى صعيد إقليم قره باغ الجبلي المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، دعا باشنيان إلى مشاركة هذا الإقليم، في كافة المفاوضات حول تقرير مصيره، وبمعزل عن الإملاءات من موسكو ويريفان وباكو.
وفي الفترة الأخيرة حاول باشنيان تبني الاعتدال، وقال في حديث صحفي مؤخرا إن الاحتجاجات لا تحمل أي توجهات جيوسياسية وليست ضد روسيا أو الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو حتى إيران، بل هي ضد الفساد والإدارة الفاشلة.
كما شدد على أنه لا يطالب بانسحاب بلاده من منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم روسيا وأرمينيا وبعض جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
المصدر: وكالات
ادوارد سافين