وقالت موغيريني للصحفيين بعد وصولها إلى مؤتمر المانحين في بروكسل، اليوم الأربعاء: "نحتاج إلى أن تمارس روسيا وإيران ضغوطهما على دمشق لدفعها للموافقة على الجلوس إلى طاولة المحادثات الأممية (تحت رعاية الأمم المتحدة)".
كما أكدت أن الاتحاد الأوروبي لن يساعد في إعادة إعمار سوريا قبل بداية العملية السياسية في البلاد.
وتابعت: "لكننا سندعم بارتياح سوريا الموحدة والسلمية المتجهة نحو التسوية السياسية".
وفي الوقت ذاته ذكرت موغيريني أن "الاتحاد الأوروبي قد خصص أكثر من 11 مليار يورو من المساعدات للسوريين داخل البلاد وخارجها. واليوم يعد الدعم الإنساني ضرورة، وليس إحدى الإمكانيات".
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيناقش في مؤتمره ببروكسل ضمان الهدنة الثابتة في سوريا وعملية التسوية السلمية.
وأضافت: "سنجند اليوم دعما سياسيا للعملية السياسية الأممية (تحت رعاية الأمم المتحدة) وهو الشكل الوحيد الذي من الممكن في إطاره إيجاد حل سياسي لسوريا. وسنناقش اليوم ذلك مع وزراء المنطقة، بالتعاون مع ستيفان دي ميستورا".
وذكرت موغيريني أن عملية التسوية تقتضي أيضا خلق ظروف للدخول الإنساني.
المصدر: نوفوستي
أولغا رودكوفسكايا