وتشمل قائمة المتنافسين في الانتخابات المبكرة المقبلة كلا من أحزاب "العدالة والتنمية" الحاكم و"تركيا المستقبل" و"الوحدة الكبرى" و"الشعب الجمهوري" و"الديمقراطي" و"الشعوب الديمقراطي" و"الصالح" و"الحركة القومية" و"السعادة" و"الوطن"، حسب وكالة "الأناضول" الرسمية.
وصادق البرلمان التركي الجمعة على قانون تنظيم الانتخابات المبكرة، تلبية لدعوة رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.
ولم يكن من الواضح حتى الآونة الأخيرة ما إذا كان "الحزب الصالح" المعارض الذي أسسته في العام الماضي وزيرة الداخلية السابقة ميرال أكشنر المعروفة بـ"السيدة الحديدية" التركية، بعد انشقاقها عن "الحركة القومية"، سيستطيع خوض السباق الانتخابي.
وفي وقت سابق من اليوم، انضم 15 نائبا عن "حزب الشعوب الجمهوري" إلى "الصالح"، لمنحه تمثيلا برلمانيا مطلوبا للمشاركة في الانتخابات، حيث يسمح القانون التركي بتقديم مرشحين لانتخابات الرئاسة لأحزاب تملك لا أقل من 20 نائبا في البرلمان.
وجاءت هذه الخطوة من قبل "الشعوب الجمهوري" في محاولة لتحدي أردوغان، حيث يرى الكثيرون في أكشنر أهم منافس مفترض للرئيس الحالي في الانتخابات المقبلة.
وكانت أكشنر قد أعلنت الأربعاء الماضي عن نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة، مشددة على غياب أي عوائق قانونية تحول دون ذلك.
وأكدت زعيمة "الحزب الصالح" أنها ستجمع مائة ألف توقيع مطلوبة لخوض السباق الانتخابي، متعهدة بتحقيق الفوز في الانتخابات وتخليص البلاد من الأزمات والمآزق التي تعاني منها.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف