وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه ستجري محاسبة الجنود الذين سجلوا مقاطع الفيديو هذه ونشروها على الإنترنت، وفقا للقواعد المتبعة. وأشار إلى أن تعبير الجنود عن الفرحة والشتم لا يتوافق مع قواعد السلوك المتبعة في الجيش.
من جهة أخرى، دافع بعض الوزراء الإسرائيليين عن القناصين.
وقال وزير الأمن العام الإسرائيلي من حزب الليكود جلعاد أردان إن "إطلاق النار ليس على أي كان، وإنما على مخرب يقترب من الشريط الحدودي في وقت ممنوع فيه الدخول، وجاء من منطقة تسيطر عليها حركة حماس".
وأضاف تعليقا على كلام الجنود "وهذه ردود فعل إنسانية لجنود موجودين في موقع توتر".
بدوره، صرح وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت لإذاعة الجيش "نحن نرسل جنودنا إلى ساحة حرب وعلينا الدفاع عنهم وحمايتهم. نحن منذ أيام نواجه أشخاصا يريدون دخول البلاد فليس من الحكمة انتقاد الجنود. كل من كان في الميدان يعرف أنه لا يمكنك الجلوس في مقهى في تل أبيب أو في الاستوديو وتتخلى عن الجنود وتدينهم".
هذا، وقد أثار شريط الفيديو المذكور ردود فعل متباينة داخل إسرائيل بين ترحيب وإدانة. أما الجانب الفلسطيني فدان سلوك الجنود الإسرائيليين، وذلك على خلفية استمرار احتجاجات الفلسطينيين في مسيرة "العودة الكبرى" تزامنا مع ذكرى النكبة.
المصدر: فرانس برس، وسائل إعلام إسرائيلية
أنطون زوييف