وأشار مكتب رئيسة الوزراء في داونينغ ستريت في بيان له أن ماي والزعيمين الفرنسي والأمريكي اتفقوا على ضرورة أن يرد العالم على التقارير عن الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، لدعم الحظر الدولي المفروض على استخدام هذا النوع من الأسلحة.
بدوره، ذكر البيت الأبيض في بيان له أن ترامب وماي، أثناء المكالمة، أعربا عن إدانتهما للرئيس السوري بشار الأسد لاستخفافه بالأرواح البشرية، واتفقا على ضرورة عدم السماح باستمرار استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، وصفت ماي، في تصريح صحفي بمقاطعة كامبريدجشير، ما حدث في دوما بأنه اعتداء همجي، مشددة على أن لندن تعمل بشكل عاجل مع حلفائها وشركائها بغية الوصول إلى ملابسات ما حدث.
وامتنعت ماي عن الرد مباشرة على سؤال بخصوص ما إذا كانت بريطانيا ستنضم إلى الولايات المتحدة إذا قررت واشنطن الرد عسكريا على أحداث دوما، واكتفت بالقول: "نعتقد أنه من الضرورة محاسبة المسؤولين (عن الهجوم)".
وأكدت ماي أنها ستترأس اليوم اجتماعا لمجلس الأمن القومي البريطاني.
وسبق أن أجرى ترامب أمس مكالمة هاتفية مع ماكرون بغية تنسيق رد الغرب المشترك على الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، الأمر الذي تعتبره الحكومتان السورية والروسية استفزازا.
المصدر: رويترز
نادر عبد الرؤوف