وقال البيت الأبيض في بيان فجر اليوم الاثنين: "دان الزعيمان بشدة الهجوم المروع في سوريا بالأسلحة الكيميائية واتفقا على أن نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد يجب أن يتحمل المسؤولية عن استمرار انتهاك حقوق الإنسان. واتفق الجانبان على تبادل المعلومات حول طبيعة هذه الهجمات وتنسيق رد شديد مشترك عليها".
واتهم الرئيس الأمريكي، في وقت سابق، روسيا وإيران بدعم الرئيس السوري بشار الأسد، على خلفية معلومات مزعومة عن هجوم كيميائي على مدينة دوما، يحتمل أن يكون قد أسفر عن مقتل 40 شخصا. ونفت روسيا قطعيا معلومات زعمت سقوط قنبلة مزودة بغاز الكلور أطلقها الجيش السوري على مدينة دوما. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الهدف من إلقاء اللوم على القوات السورية باستخدام المواد السامة هو حماية الإرهابيين وتبرير إمكانية توجيه ضربة عسكرية من الخارج.
في وقت لاحق، ذكرت الوكالة الوطنية السورية (سانا)، نقلاً عن مراسلها الخاص، أن القاعدة الجوية السورية T-4 (تيفور) في محافظة حمص الشرقية، تعرضت لهجوم بالصواريخ، دون استبعاد احتمال تعرض هذه المنشأة لهجوم من قبل القوات الأمريكية أو حليفتها الإسرائيلية، حيث أن البنتاغون لم يؤكد تقارير عن توجيه ضربة أمريكية ضد هذا المطار العسكري السوري.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس