وسئل ترامب عما إذا كان يعرف عن المدفوعات التي تم صرفها لكتم معلومات الممثلة الإباحية؟ فاكتفى الرئيس الأمريكي بالإجابة: "لا"!.
وكشفت الممثلة الإباحية كليفورد في السابق عن تلقيها مبلغ 130 ألف دولار بموجب اتفاق (مع محامي ترامب) يلزمها بعدم فضح علاقتها الجنسية مع ترامب، ويفرض عليها غرامة تصل إلى 20 مليون دولار في حال إخلالها به.
ورفعت النجمة الإباحية كليفورد دعوى قضائية تطالب فيها بالانسحاب من التزاماتها بموجب هذا الاتفاق الذي لم يوقع ترامب عليه شخصيا، فرد محامو الرئيس الأمريكي بدعوى مضادة وهددوا كليفورد بتغريمها عدة ملايين من الدولارات.
وروت هذه الممثلة المشهورة في صناعة الأفلام الإباحية، كيف أن ترامب دعاها إلى غرفته في الفندق عام 2007، حين كان يشارك في ألعاب الغولف، ومارس الجنس معها لقاء وعده لها بمنحها فرصة الظهور في برنامج تلفزيوني شهير كان يقدمه آنذاك، وحين سألته عن زوجته ميلانيا التي كانت قد ولدت للتو ابنهما بارون، نفض يديه وقال لها "إن لكل شخص حياته وموظفيه".
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس