وقال الكولونيل باتريك ستيغر إن القوات المالية تكبدت خسائر، مضيفا أنه لم يقتل أو يجرح أي جندي فرنسي في عملية برخان.
وأفاد باتريك بأن جنودا من قوة "برخان" الفرنسية وقوات من مالي كانوا في مهمة استطلاع يوم الأحد على بعد 90 كيلومترا جنوبي ميناكا عندما لقوا عشرات المقاتلين بعضهم على دراجات نارية.
وتشهد منطقة الساحل القاحلة في غرب إفريقيا تصاعدا في العنف من جانب جماعات متشددة بعضها يرتبط بتنظيم "القاعدة" وتنظيم "داعش"، وردودا تزداد حدة من دول مثل فرنسا والولايات المتحدة.
وكانت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم "القاعدة" والتي تنشط في مالي، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على السفارة الفرنسية ومقر الجيش في واغادودغو، عاصمة بوركينا فاسو، في الـ2 من مارس 2018 أسفر عن مقتل 8 أشخاص.
من المهم الإشارة إلى أن خمس دول تدعمها فرنسا، وهي بوركينا فاسو، والنيجر، وتشاد، ومالي، وموريتانيا، دشنت قوة مهام جديدة العام الماضي للتصدي للمتشددين في المنطقة، وتعهد المانحون الدوليون بتقديم نصف مليار دولار لهذه القوة.
المصدر: وكالات