وفي هذا الصدد، كتبت زاخاروفا في تغريدة على صفحتها في موقع تويتر: "لن أكون مندهشة إذا ما أعلنت (رئيسة الوزراء البريطانية) تيريزا ماي وجميع هذا الفريق اللامع (معها)، أن جميع هذه الخطابات أمام البرلمان وتشكيل هذه التحالفات العالمية، كانت نتيجة قرصنة نفذها الهاكر الروسي في إستوديوهات ديزني للرسوم المتحركة، وأنهم في الواقع لم يتلفظوا بكل هذا الهراء".
وتابعت زاخاروفا: "عن ماذا أتحدث؟ أتحدث عن أن رئيس مختبر بورتون داون، قال للتو إن الخبراء لا يستطيعون تحديد ما إذا كانت روسيا بلد منشأ مادة الأعصاب (نوفيتشوك) المستخدمة في تسميم سيرغي سكريبال وابنته يوليا".
وأضافت: "أتحدث أيضا، عن أن وزارة الخارجية البريطانية أعلنت لتوها أنها اتخذت قرارا بشأن إدانة روسيا بناء على شكوك.. أتحدث أيضا عن أن مختبر بورتون داون، يرفض تأكيد ما إذا كان قد أنتج المادة التي تصنف غربيا تحت مسمى (نوفيتشوك)".
وأنهت زاخاروفا تغريدتها، متسائلة: "ماذا سيقولون جميعهم بعد ذلك؟ هل سيستمرون في الكذب؟ المناورة؟ رمي المسؤولية على بعضهم البعض؟.. هم لا يفعلون ذلك للمرة الأولى.. سأخبركم غدا في إحاطتي الصحفية بأنه في واحدة من....... غدا سأكمل لكم.. قصة فريدة من نوعها".
المصدر: صفحة ماريا زاخاروفا في تويتر
إياد قاسم