وقال لافروف عقب مباحثاته مع دي ميستورا: "نتيجة لعملية مكافحة الإرهاب التي شارفت على الانتهاء في الغوطة الشرقية تم تطهير ريف دمشق بشكل شبه كامل من العناصر الإرهابية والمتطرفة".
وتابع لافروف: "لقد تم حاليا إجلاء عدد كبير من الإرهابيين ويتم العمل على إعادة الحياة الطبيعية، بات تحت سيطرة القوات الحكومة أكثر من 90 بالمئة من الغوطة الشرقية".
وحول دور الأكراد في تسوية الأزمة السورية، أكد وزير الخارجية الروسي، أنه لا يمكن تسوية النزاع من دون مشاركة الكراد.
من جانبه دعا دي ميستورا، لضمان أمن المدنيين في جميع أنحاء سوريا. وقال دي ميستورا، إن "هذا اللقاء يجري في اللحظة المناسبة. الوقت ينفد، وبهذا الصدد يجب ضمان الوصول الإنساني في جميع الأراضي السورية، وأيضاً حل قضية حماية السكان المدنيين في سوريا".
وتعاني سوريا منذ آذار/ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة"، واللذين تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية وتعقد المفاوضات حول التسوية في منصتي جنيف وأستانا.
المصدر: وكالات
نادر همامي