وجاء في بيان للبيت الأبيض في أعقاب مكالمة ترامب مع ماكرون، أن الرئيسين "أكدا تأييدهما للرد القوي الغربي على الهجوم الكيميائي في سالزبوري ببريطانيا"، وحملا روسيا المسؤولية عن هذه الحادثة، واصفين الإجراءات الغربية ضد موسكو بأنه "طرد العديد من العاملين في الاستخبارات الروسية".
وتطرق الرئيسان إلى الأزمة السورية، حيث أكد ترامب على ضرورة "التعاون مع تركيا بشأن التحديات الاستراتيجية المشتركة في سوريا".
كما بحث الرئيسان التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والخطوات اللاحقة لمواجهة تصرفات الصين على الصعيد التجاري.
أما المكالمة الهاتفية مع المستشارة الألمانية، فرحب الجانبان بخطوات الحلفاء في الناتو والاتحاد الأوروبي، ودول أخرى، المتعلقة بطرد دبلوماسيين روس تضامنا مع بريطانيا.
وبحث ترامب مع ميركل أيضا مواجهة التصرفات الصينية وانتهاك حقوق الملكية الذهنية، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية والوضع الخاص بكوريا الشمالية.
هذا، وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت طرد 60 من الدبلوماسيين الروس وإغلاق القنصلية العامة الروسية في مدينة سياتل الأمريكية، وذلك خلفية قضية سيرغي سكريبال، الذي تتهم بريطانيا السلطات الروسية بتسميمه.
أما فرنسا وألمانيا فأعلنت كل واحدة منهما طرد 4 دبلوماسيين روس تضامنا مع بريطانيا.
المصدر: تاس
أنطون زوييف