وأوضحت وزارة الخارجية المولدوفية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن "هذا القرار اتخذ تضامنا مع بريطانيا وبناء على مخرجات اجتماع المجلس الأوروبي يوم 24 مارس، الذي اعتبر أن الهجوم في سالزبوري يمثل خطرا على الأمن الجماعي والقانون الدولي".
وأمهلت الخارجية المولدوفية الدبلوماسيين الروس أسبوعا لمغادرة البلاد.
وأثار قرار الحكومة استياء رئيس الجمهورية إيغور دودون، الذي دان هذا القرار ووصفه بـ "الاستفزاز المعادي لروسيا".
وشدد على أن مولدوفا ليست لها أي التزامات أمام بريطانيا، مشيرا إلى أن عددا من الدول في الناتو والاتحاد الأوروبي امتنعت عن "المشاركة في هذه الخطوة الجماعية المعادية لروسيا". وأضاف أن قرار الحكومة يبدو سخيفا، وخاصة بعد زيارة نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين لمولدوفا، والتي تم خلالها بحث تطبيع العلاقات بين موسكو وكيشيناو.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان أكثر من 20 دولة، بينها أعضاء في الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وغيرها، عن قرارها طرد دبلوماسيين روس بسبب قضية الجاسوس السابق سيرغي سكريبال، الذي تتهم لندن السلطات الروسية بتسميمه.
المصدر: وكالات
أنطون زوييف