وأوضح مولنس، أمس الاثنين، أن الفتاة البالغة من العمر 18 عاما، لم يكن لديها أي اتصال هاتفي مع لقديم منذ يناير الماضي، لكن يُشتبه في أنها واصلت تبادل الاتصالات معه من خلال أحد التطبيقات.
وأضاف أنها "تظهر كل مؤشرات التطرف"، لافتا إلى أنه في صبيحة اليوم الذي نفذ فيه رفيقها الهجوم الدموي "نشرت سورة قرآنية تعد فيها الكفار بالجحيم".
وقال المدعي العام: "كان رضوان لقديم محل متابعة فعالة استمرت حتى مارس 2018 من جانب أجهزة الاستخبارات.. لكن أكرر أن هذا لم يسمح بتحديد مؤشرات تحذيرية تظهر انتقاله إلى التنفيذ أو محاولات للانتقال إلى المنطقة العراقية السورية".
وقُتل المهاجم رضوان، وهو فرنسي من أصل مغربي عمره 25 عاما، برصاص قوات الأمن بعد مطاردة بدأت في كركاسون، وانتهت داخل سوبر ماركت في بلدة تريب بجنوب غرب فرنسا، حيث احتجز عدة أشخاص كرهائن.
المصدر: أ ف ب
رُبى آغا