وقال مصدر مطلع على التحقيق، إن الشابة، البالغة من العمر 18 عاما، والتي أوقفت رهن التحقيق بعد العملية، مدرجة على قوائم "أمن الدولة"، وكانت أجهزة الاستخبارات تراقبها.
كما أن رضوان لقديم، كان مدرجا على قوائم "أمن الدولة"، وكان مراقبا من أجهزة الاستخبارات منذ 2014، غير أن مدعي عام باريس فرنسوا مولينس، أفاد بأنه لم يتم رصد أي "مؤشر سابق يمكن أن يوحي بانتقاله لتنفيذ عمل إرهابي".
وقتل المهاجم، وهو فرنسي من أصل مغربي، وعمره 25 عاما، برصاص قوات الأمن بعد هجوم دام بدأ في كركاسون، وانتهى داخل سوبرماركت في تريب البلدة القريبة، حيث احتجز عدة أشخاص رهائن.
وأوقفت رفيقته مساء الجمعة، كما اعتقل شاب في الـ17 من العمر، هو صديق للقاتل، ليل الجمعة السبت، وتم تمديد فترة توقيفهما.
وكان مصدر قضائي قد أفاد أمس الأحد، بأنهما يردان على أسئلة المحققين خلال استجوابهما، مشيرا إلى أن الفتاة "تبدي مؤشرات تطرف".
ويسعى المحققون لمعرفة أسباب انتقال المهاجم إلى تنفيذ الاعتداء، والكشف عن أي متواطئين محتملين معه.
المصدر: أ ف ب
رُبى آغا