وأشار الباحث المصري في تصريحات خاصة لـ"RT"، أن إعلان إسرائيل تدمير هذا المفاعل النووي السوري بعد 11 عاما من الحادث، له دلالة واحدة هي تهديد أعداء إسرائيل في المنطقة للعدول عن أي محاولة لتصنيع أسلحة نووية.
وأكد الباحث عمرو الديب، أن المثير في اعتراف إسرائيل أنه يأتي بالتزامن مع بدء العمل في المفاعل النووي المصري في مدينة الضبعة شمال مصر على البحر المتوسط، إلا أن إسرائيل لا تجرؤ على تهديد مصر في الوقت الحالي.
وأضاف الدكتور عمرو الديب، أنه لا تستطيع أي قوة جوية دخول المجال الجوي المصري مع وجود أنظمة دفاع جوي حديثة في الجيش المصري، وأيضا لسبب مهم جدًا وهو أن المفاعل النووي المصري سيستخدم فقط في المجال السلمي، وأي تهديد لهذا المفاعل لا يعني فقط الهجوم على مصر، ولكن أيضا على روسيا التي ستقوم بالبناء.
وشدد الباحث المصري على أن هذا التهديد الإسرائيلي موجه لدولة إيران، خصوصا وأن هناك تكهنات بخروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، مما سيدفع طهران للإستمرار في برنامجها النووي دون تفتيش.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، قد كشف لأول مرة عن قيام اسرائيل بتدمير المفاعل النووي السوري عام 2007، مشيرا إلى إنه على المنطقة بأكملها استيعاب الدرس من هذه الضربة.
المصدر: RT