ووجه مكتب المدعي العام الأمريكي في وقت سابق، اتهامات تتعلق "بالتدخل في الانتخابات" ضد 13 مواطنا روسيا وثلاث شركات اعتبارية، بما في ذلك وكالة أبحاث الإنترنت.
وقال زوكربيرغ في مقابلة مع صحيفة Wired المتخصصة، ردا على سؤال حول إمكانية وصول بيانات فيسبوك إلى شركة روسية: "بالطبع، نحن ندقق ما فعلته وكالة أبحاث الإنترنت، على أساس مستمر.. لكن كل شيء قمنا به حتى الآن داخل الشركة لم يكشف عن وجود صلة، وهذا لا يعني أنها غير موجودة، لكننا لم نعثر عليها".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق، أن شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية، التي عملت لصالح الحملة الانتخابية لترامب، تلقت بشكل غير قانوني بيانات عن 50 مليون مستخدم لفيسبوك. واستلمت الشركة هذه البيانات من العالم ألكسندر كوغان، الذي طور برنامجا لتطبيق "هذه حياتك الرقمية" (thisisyourdigitallife) واستنادًا إلى البيانات التي تم جمعها، قام الباحثون بتقييم التفضيلات السياسية للناخبين على أساس الإعلان المقدم لهم، والذي تعلق مباشرة في مجال اهتمامهم.
وفي وقت لاحق، أعلن النائب العام في ولاية ماساشوستس الأمريكية، مارا مايلي، عن فتح تحقيق ضد شركتي "فيسبوك" و"كامبريدغ أناليتيكا". ويوم الثلاثاء، عشرين مارس الجاري، طلب البرلمان البريطاني من زوكربيرج الرّد خلال مدة أسبوع على أسئلة تتعلق بشأن عمليات "كامبريدج أناليتيكا" الإلكترونية. ووجهت الطلب لزوكربيرغ لجنة التكنولوجيا الرقمية، ولجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم البريطاني.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس