وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تسيان اليوم الأحد: "الولايات المتحدة وقعت في 16 مارس قانون السفر إلى تايوان، والقوات المسلحة الصينية تعارض هذا بشدة وتعتبره تدخلا في الشؤون الداخلية للصين، فضلا عن كونه أمرا يضر بتنمية العلاقات بين القوات المسلحة للبلدين".
ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى الوفاء "بالتزاماتها وتصحيح الأخطاء وفقا لذلك"، وحثها على "عدم تنفيذ القانون المذكور وقطع العلاقات الرسمية مع تايوان، ووقف كافة الاتصالات مع قواتها المسلحة، وعدم بيع الأسلحة لها".
من جهتها أعربت الخارجية الصينية عن احتجاجها على القانون الأمريكي، وقال لو كانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية، "نحتج بشدة على تبني قانون السفر إلى تايوان وقدمنا بالفعل اعتراضا إلى الجانب الأمريكي بهذا الشأن، أكدنا فيه أن القانون ليس له أي ثقل، ويعد انتهاكا لأحكام البيانات الأمريكية الصينية الثلاثة ومبدأ "الصين الواحدة" ويرسل إشارة خاطئة للقوى الانفصالية التايوانية".
كما اعتبرت الخارجية الصينية أن القانون يضر بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن "بنود القانون تخرق بشكل خطير مبدأ صين واحدة والأساس السياسي للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة".
وطالبت الولايات المتحدة بالكف عن مواصلة أي "علاقات رسمية مع تايوان".
وكان ترامب وقع يوم أمس على قانون يتعلق بتبادل الزيارات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، التي تعتبرها بكين إقليما منشقا.
وقال البيت الأبيض، إن مشروع القانون غير الملزم سيبدأ سريانه صباح السبت حتى لو لم يكن ترامب قد وقع عليه.
ولا توجد للولايات المتحدة علاقات رسمية مع تايوان ولكن هذا القانون يلزمها بمساعدتها في الدفاع عن نفسها كما أنها المصدر الرئيسي للأسلحة التي تحصل عليها.
المصدر: وكالات
أحمد باديان