وأشار ديفيز، وهو عقيد سابق في الجيش الأمريكي إلى أن تسليم الأوكرانيين هذا السلاح سيعزز النزعة الانفصالية في دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، وسيؤجج الكراهية هناك لسلطات كييف.
وكتب الضابط الأمريكي المتقاعد في مقالة نشرتها National Interest، أن 210 صواريخ مضادة للدروع قد تجلب النجاح التكتيكي لأوكرانيا في حال تفاقم الصراع العسكري في جنوب شرقي البلاد، لكنها لن تتمكن من قلب الوضع بشكل جذري هناك.
ويرى ديفيز، أن البيت الأبيض يسعى لإجبار موسكو على التراجع عن مصالحها في أوكرانيا، فيما لا يمكن في ظل ذلك سوى احتدام التوتر في العلاقات بين روسيا وأوكرانيا وبين روسيا والولايات المتحدة.
الخارجية الأمريكية، وافقت في 2 مارس الجاري على بيع أوكرانيا 210 صواريخ محمولة من طراز "جافلين" بقيمة 47 مليون دولار، بما "سيساعد على ضمان أمن أوكرانيا" حسب أصحاب هذا القرار في واشنطن.
وفي 12 مارس، ذكرت الأنباء أن رئيس أوكرانيا بيترو بوروشنكو طلب من الاتحاد الأوروبي توريد أسلحة دفاعية لبلاده والاعتراف بروسيا "دولة معتدية على أوكرانيا".
المصدر: لينتا رو
ادوارد سافين