وتفيد وسائل الإعلام الأمريكية بأن جون ماكينتي تمت إقالته يوم الاثنين. وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن ماكينتي أبلغ زملاءه بأن لديه مشاكل في الوصول إلى المعلومات السرية لأسباب أمنية.
وذكرت شبكة "سي أن أن"، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، بأن وزارة الأمن الداخلي تجري تحقيقا مع ماكينتي للاشتباه بـ "ارتكابه جرائم مالية جدية". وأوضحت المصادر أن الاتهامات الموجهة إليه لا علاقة لها بالرئيس ترامب.
وبعد قليل من ورود نبأ إقالة ماكينتي من البيت الأبيض، أعلن مدير حملة ترامب 2020 الانتخابية، براد بارسكايل عن توظيف ماكينتي مستشارا للحملة.
ورفض كل من جون ماكينتي نفسه والمتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز التعليق على الإقالة.
وكان ماكينتي من أقدم مساعدي دونالد ترامب، حيث كان يعمل معه منذ الحملة الانتخابية عام 2016. وتأتي إقالته على خلفية إقالة العديد من المسؤولين الآخرين، أبرزهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. وخلال الشهر الأخير شهد البيت الأبيض إقالات المستشار الاقتصادي غاري كون ومديرة الاتصالات هوب هيكس والمساعد لشؤون الاتصالات جوش رافيل ومساعد ترامب روب بورتر.
المصدر: وكالات
أنطون زوييف