وتوفي معظم الضحايا على الفور عندما ضربت صاعقة البرق الكنيسة في منطقة نياروغورو جنوبي البلاد، حسبما أفاد رئيس البلدية هابيتيغيكو فرانسوا لوكالة فرانس برس للأنباء.
ووقع الحادث في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع بوروندي عصر يوم السبت عندما تجمع أتباع طائفة السبتيين في كنيسة بلدة غيهيمفو لأداء الصلاة.
كما توفي اثنان بسبب إصاباتهما، في حين نُقل 140 آخرون إلى المستشفى والمراكز الطبية، مشيرا إلى أن 3 فقط في حالة حرجة لكنهم في تحسن.
وقال رئيس البلدية إن الصواعق قتلت أيضا طالبا في المنطقة يوم الجمعة.
ويأتي الحادث الذي ضرب الكنيسة بعد أقل من أسبوعين من إغلاق ما يزيد على 700 كنيسة رواندية بسبب عدم امتثالها لقوانين البناء وتسببها في تلوث ضوضائي.
وأشار موقع "بانور أكتو" الإخباري المحلي، إن عددا من الكنائس المغلقة غير مجهزة بقضبان الصواعق اللازمة، والتي تحمي البنايات من صواعق البرق.
المصدر: أ ف ب
ياسين بوتيتي