ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من التحقيق، أن التحقيق يتركز حاليا على أن الأكليل كان من الممكن أن يحتوي على مواد سامة.
وأضاف المصدر: "لا يمكن استبعاد ذلك.. الآن يدور الحديث عن هذه الزهور.. الزهور النضرة بالقرب من القبر. على ما يبدو فإن سكريبال زاره قبل وقت قليل من ذهابه إلى الموقف (مكان الحادث وسط سالزبوري).
وكتبت الصحيفة أن سكريبال وابنته يوليا زارا المقبرة قبل عدة ساعات من نقلهم إلى المستشفى. ويرى الخبراء أن منفذي العملية كان من الممكن أن يرسلوا أكليل الورود إلى منزل سكريبال. ولا يستبعد أنه كان داخل الباقة رسالة باسم أحد أصدقاء زوجة سكريبال دعت إلى حملها إلى المقبرة. وأشارت إلى أن العقيد الروسي السابق كان عادة يضع الزهور الاصطناعية على قبر زوجته.
ورفضت شرطة لندن التعليق على هذه المعلومات.
وكان العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما) نقلا إلى المستشفى في مدينة سالزبوري جنوب غربي إنجلترا، في 5 مارس الجاري، وهما في حالة حرجة بعد تسممهما بمادة كيميائية مجهولة.
ووصف سكوتلاند يارد الحادث بأنه "محاولة اغتيال باستخدام مادة غاز الأعصاب".
المصدر: نوفوستي
أولغا رودكوفسكايا