وأشارت الصحيفة إلى أن المتضرر الثالث وهو رجل الشرطة البريطاني نيك بايلي، زار منزل سكريبال قبل ساعات من العثور عليهما في الشارع. وكانت الحالة الصحية لرجل الشرطة خطيرة، غير أن الطبيب الذي قدم أول مساعدة للمنكوبين لم يتضرر.
وكان العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما) نقلا إلى المستشفى في مدينة سالزبوري جنوب غربي إنجلترا، في 5 مارس الجاري، وهما في حالة حرجة بعد إصابتهما بمادة كيميائية مجهولة.
وبسبب الحادث توجه الدبلوماسيون الروس بنداء إلى وزارة الخارجية البريطانية لتوضيح هذا الوضع.
لكن وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد ورئيسة الوزراء تيريزا ماي اللتان أدلتا بتصريحات بشأن الحادث لم تذكرا اسم سكريبال. والسياسي البريطاني الوحيد الذي اعترف بذلك هو وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون.
من جهته أعلن سكوتلاند يارد أن سكريبال وابنته تعرضا لـ "محاولة اغتيال باستخدام مادة أعصاب".
المصدر: نوفوستي
أولغا رودكوفسكايا