وقالت نينا أغنيانوفا الناطقة باسم لجنة حماية الصحفيين أمس الخميس: إن "الحكم الصادر في إسطنبول بحق 22 صحفيا بتهمة القيام بأنشطة معادية للدولة يشكل وصمة مخزية للنظام القضائي التركي، وندعو السلطات إلى إسقاط هذه التهم عند استئناف الحكم، كما يتعين على السلطات التركية التوقف عن مساواة الصحافة مع الإرهاب، وينبغي إطلاق سراح العشرات من الإعلاميين الذين سجنوا فقط لأنهم قاموا بواجبهم المهني".
وحكم محكمة في إسطنبول على أكثر من 20 صحفيا بالسجن لفترات تتراوح بين سنتين و7،5 سنوات بحجة ترويجهم لتنظيم الداعية الإسلامي المعارض فتح الله غولن، الذي تعتبره أنقرة إرهابيا، وتتهمه بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية في يوليو 2016.
ومن بين المدانين المغني التركي الشهير أتيلا تاش ، الذي حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وشهر واحد بتهمة "التواطؤ عمدا مع جماعة إرهابية". والصحفي المعروف مراد أكسوي، الذي كان يعمل في وسائل إعلام تابعة لتنظيم غولن، حكم عليه بالسجن لمدة سنتين وشهر واحد، في حين حكم على زميله جمعة أولوس بالسجن 7.5 سنوات. كما صدرت أحكام أخرى بالسجن على آخرين في وسائل الإعلام وجهت إليهم تهما مماثلة بسبب عملهم في قنوات التلفزيون ، ومحطات الإذاعة ، والصحف والمجلات التابعة لتنظيم غولن.
وتتهم السلطات التركية تنظيم غولن بالتورط في محاولة الانقلاب صيف 2016، لكن الأخير يرفض هذا الاتهامات جملة وتفصيلا.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس