وقال لافروف "إنها ليست مسألة جدية .. إنها دعاية رخيصة ومفضوحة وتهييج وضغط هستيري".
وشدد وزير الخارجية الروسي، على أن موسكو لم تسمع واقعة واحدة تفيد بأن الحكومة الروسية متورطة في تسميم العقيد السابق سكريبال في المملكة المتحدة.
وقال ردا على سؤال حول تورط موسكو بهذه العملية؟: "أما بالنسبة للسؤال المحدد الذي طرحته، فإننا لم نسمع حقيقة ملموسة واحدة: نحن نشاهد فقط تقارير تلفزيونية لا أكثر".
ومع هذا أكد وزير الخارجية الروسي، أن بلاده ستكون مستعدة للمساعدة في التحقيق حول تسمم العقيد السابق سكريبال في بريطانيا ، إذا تم تقديم مثل هذا الطلب.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي في إثيوبيا اليوم الجمعة "إذا كان هناك اهتمام بمساعدتنا في هذا التحقيق أو ذاك ، مثل تسمم بعض الرعايا في بريطانيا ، أو حول شائعات بشأن التدخل في الشؤون الأمريكية خلال الحملة الانتخابية ، أو أية قضايا أخرى، فنحن مستعدون".
وأفادت شرطة مقاطعة ويلتشير يوم 5 مارس الجاري، أن شخصين نقلا إلى المستشفى وهما في حالة حرجة بسبب التسمم بمواد غير معروفة. ولم تذكر لا الشرطة ولا وزير الداخلية أمبر رود أو رئيسة الوزراء تيريزا ماي أسماء هذين الشخصين اللذين هما العقيد الروسي المنشق سكريبال وابنته يوليا. وكان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، هو الشخص الرسمي الوحيد الذي كشف اسمي الضحيتين.
وذكرت شرطة سكوتلاند يارد يوم الأربعاء أنه كانت هناك "محاولة قتل باستخدام غاز الأعصاب".
وأكدت شرطة ويلتشير يوم الخميس، أنه نتيجة لهذا الحادث، أصيب موظفها، نيك بيلي، بجروح.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس