وهذه المرة الأولى التي يلتقي فيها كيم جونغ أون وفدا من كوريا الجنوبية في العاصمة بيونغ يانغ، منذ توليه الرئاسة في عام 2011.
ويضم الوفد الجنوبي 10 مسؤولين رفيعي المستوى بينهم رئيس مكتب الأمن القومي بالبيت الأزرق ورئيس جهاز الاستخبارات.
ومن المتوقع أن تستغرق الزيارة يومين تتخللها مباحثات تتناول تحسين العلاقات وخفض التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وكانت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ هوا اعتبرت أن التقدم العملي في المحادثات بين الكوريتين غير ممكن إلا على أساس نزع السلاح النووي الكوري الشمالي سلميا.
ووصفت كيونغ مشاركة كوريا الشمالية في أولمبياد بيونغ تشانغ الشتوية بـ"استجابة ايجابية"، لكنها أضافت أن "أي تجربة نووية أو إطلاق صواريخ من جانب الشمال" ستدمر فورا أجواء الحوار.
وأشارت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية إلى أن بيونغ تشانغ لم تظهر رغبة في بدء مشاورات مع واشنطن حول نزع السلاح النووي لكنها تدرك أن العقوبات المفروضة من الجانب الأمريكي تحمل طابعا جديا وتعرقل ضمان مصالحها الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أنه كان من المخطط إجراء لقاء بين رئيس وفد الولايات المتحدة إلى أولمبياد بيونغ تشانغ مايك بنس ووفد من كوريا الشمالية، لكن كل المحاولات لعقد اللقاء فشلت.
المصدر: وكالات
مكسيم ميلنيك