ونقلت صحيفة "اعتماد" الإيرانية عن ظريف قوله اليوم الاثنين: "لكي تبقى واشنطن داخل الاتفاق النووي مع إيران، تبدي الدول الأوروبية تطرفا سيضر بسياستها في نهاية المطاف".
وأضاف: "أي عمل يهدف إلى إرضاء الطرف الذي هو أكثر من ينتهك الاتفاق النووي، لن يفضي إلى نتيجة، هناك جهتان فقط انتهكتا الاتفاق النووي، وهما الولايات المتحدة ودول أوروبا. الأمريكيون بسبب سياستهم والأوروبيون بسبب سياسة واشنطن".
وقال: "أوروبا لم تتمكن بسبب سياسات واشنطن من الإيفاء بالتزاماتها، وخاصة تلك المتعلقة بقطاع المصارف. ولذلك هاتان الجهتان ليستا في موقع يخولهما فرض شروطهما على بلد التزم بتعهداته بالكامل".
وذكّر ظريف في حديثه بالدعم الذي قدمه الغرب لبغداد في الحرب العراقية الإيرانية والدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حاليا للرياض في النزاع اليمني وقال: "الأوربيون سبق وتبنوا خيارات خاطئة أسفوا عليها لاحقا. اليوم أيضا يرتكبون الخطأ ذاته وسوف يندمون بالتأكيد".
المصدر: وكالات
أحمد باديان